مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

Quran and Nahj al_Balaghah Institute

الحکمة 19 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

الحکمة 19
اشتراک گذاری در telegram
اشتراک گذاری در whatsapp
اشتراک گذاری در print

الحکمة 19 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

 

إقالة عثرات ذوي المروءات

و قال علیه السلام: أَقِيلُوا ذَوِى الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلَّا وَ يَدُه بِيَدِ الله يَرْفَعُهُ.

 

 

 

الکلمات الرئیسیة

أقیلوا: أقال يقيل إقالة، لغة الصفح والعفو، أو إزاحة المرء عن الخطأ

المروات: کمال الرجولة، صفة نفسية تحمل الإنسان على الأخذ بحميد الأخلاق وترك رديئها

عثر. یعثر: زلّ، سقط

 

 

زبدة الحکمة:

الإمام علیه السلام ينصح الجميع بتغاضي أخطاء و زلات ذوي المروءات؛ لأن ذوي المروءة الحقيقي هو الذي يراعي حقوق الناس و في نفس الحال، فهو ذو أدب أمام الله و أمام المنعم و یراعي حقوق العبودیة. مثل هذا الشخص ، حتى لو زلت قدمه ، له يد في يد الله تعينه و بلطف و فضل من الله تعالی، یعوض زلاته بسرعة.

 

الملاحظات

1- سئل الإمام علي علیه السلام عن المروءة فقال: لا تفعل شيئا في السرّ تستحيي منه في العلانية .

“. أي أن صاحب المروءة هو رجل ، يستنير ظاهره و باطنه بنور الطهارة و الصدق.

2- ذوي المروءات مستعدون على الحصول على العنایة و النصرة الإلهیة و التعويض عن زلاتهم. و تقودهم صفة الرجولیة إلى طريق الهداية و العبودية.

“الحرّ” في زمن الإمام الحسين علیه السلام و “طيّب” في زمن الطاغوت البهلوي ، نموذجان من ذوي المروءات في التاریخ. أصبح حرّ من أهل النجاة بسبب مروءته و تواضعه قبال الإمام الحسین علیه السلام و احتراما لفاطمة الزهراء علیها السلام و أما طیب، فقد تلقی للتعذیب و استشهد بسبب الحفاظ علی حرمة و قدسیة السادة من أبناء فاطمة الزهراء علیها السلام و عدم إلقاء التهمة علی الإمام الخمیني (ره).

 

 

الرسائل

1- توفر صفاتنا و سلوكياتنا الحميدة الأرضية للتمتع بالنصرة إلهية الخاصة. إذا كنا أهل المروءة، و اعتنینا بحقوق الآخرين، و عاملنا الآخرین بأدب و كرم و إیثار، فسوف یکون الله عزوجل أیضا، معتنیا بنا و معینا لنا عند الزلات.
2- علینا غض النظر عن زلات من يعتني دومًا بمراعاة الحقوق الإلهية و حقوق عباده، حيث يتغاضی الله عن زلات هؤلاء و یکون معینا لهم، فلماذا لا نکون نحن أهل تغاضي و تجاوز و عفو؟!

 

 

التقييم الذاتي

1. من هو ذو المروءة الحقیقي؟
2. من هو الذي یمکننا العفو و غض النظر عن أخطاءه و زلاته؟
3. اذکر نموذجان تاریخیان عن نجاة أهل المروءة الذین کانو قد زلّو؟

 

الصفحة الرئيسية – مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

قناة جامع دو نور في ایتا:
https://eitaa.com/twonoor
قناة جامع دو نور في التلیجرام:
https://t.me/twonoor

 

 

الحکمة 19

المزيد: