مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

Quran and Nahj al_Balaghah Institute

الحکمة 28 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

الحکمة 28
اشتراک گذاری در telegram
اشتراک گذاری در whatsapp
اشتراک گذاری در print

الحکمة 28 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

 

 

 

الحکمة 28:

تسارع الأجل

و قال علیه السلام: إِذَا كُنْتَ فِي إِدْبَارٍ وَ الْمَوْتُ فِي إِقْبَالٍ، فَمَا أَسْرَعَ الْمُلْتَقَى.

 

 

الکلمات الرئیسیة

إدبار: أدبَرَ یُدبِرُ إدباراً ـ عکس إقبال ـ مضی و ذهب و ولّی

إقبال: أقبَلَ یُقبِلُ إقبالآً ـ عکس إدبار ـ قَدِمَ و أتی

الملتقی: مکان اللقاء و المقابلة/وقت اللقاء و المقابلة

 

 

زبدة الحکمة

یعظ الإمام علي علیه السلام الإنسان في هذه الحکمة و یحذره أن کل لحظة تمر علیه، فهاهو سائر إلی لقاء الموت، و الحال أنّ العمر یمرّ بسرعة، فکم الموت قریب!

 

 

 

الملاحظات:

عندما یولد الإنسان و تبدأ حیاته، فإنه في الحقیقة یبدأ رحلته و حرکته إلی الموت و کل لحظة یقضیها، فکأنه قد ودع تلک اللحظة التي قد مضت و یسیر إلی اللحظات التالیة؛ حتی یلاقي الموت.

إذن، فالإنسان مدبر للدنیا و مقبل للموت و للآخرة من لحظة ولادته، و یخطو خطواته إلی مأواه الدائمي یعني الآخرة، بأنفاسه و لحظاته و ساعاته و أیامه و لیالیه، بسرعة و من دون إستراحة.

 

 

 

 

الرسائل:

  1. إنّ إنذار الإمام علیه السلام، یوقظنا من نوم الغفلة؛ لکي نعلم أنّ العیش في إدبار و الموت في إقبال. سئل جبرائیل من نوح علیه السلام الذي قد عاش 2500 عاما فقال له: يا أطوَلَ الأنبياءِ عُمراً ، كيفَ وَجَدتَ الدنيا؟ قال : كَدارٍ لَها بابانِ دَخَلتُ مِن أحَدِهما و خَرَجتُ مِنَ الآخَرِ. لذا، ینبغي أن لا ننشغل بالدنیا بطریقة کأن الحیاة الدنیا أبدیة و بالتالي سنذهب للقاء الموت من دون زاد و بأید خالیة.
  2. یجب علی الإنسان أن یعیش بطریقة حیث یکون مهیأً في أي لحظة للذهاب من هذه الدنیا لأنه یسیر إلی الموت و الموت سائر إلیه بسرعة أیضا و هو لا یدري متی یحین وقت اللقاء.

 

 

 

اللطائف:

قال أحد الأمراء لشخص قد عمر 200 سنة: أطلب مني شیئا! قال: أرجع لي عمري الذي قد مضی و أبعد عني أجلي الآتي! قال الأمیر في الجواب: لا أملک القدرة علی ما تطلبه. قال الرجل: إذن لا أریدک و لا أرید منک شیئا.

 

 

 

التقییم الذاتي:

  1. متی یبدأ الإنسان سیره إلی الموت؟
  2. لماذا یجب علینا أن نکون مستعدین دائماً و في کل لحظة للذهاب من هذه الدنیا؟

 

 

الصفحة الرئيسية – مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

قناة المؤسسة في ایتا:
https://eitaa.com/twonoor
قناة المؤسسة في التلیجرام:
https://t.me/twonoor

الحکمة 28. الحکمة 28. الحکمة 28. الحکمة 28. الحکمة 28. الحکمة 28.

المزيد: