مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

Quran and Nahj al_Balaghah Institute

الحکمة 29 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

الحکمة 29
اشتراک گذاری در telegram
اشتراک گذاری در whatsapp
اشتراک گذاری در print

الحکمة 29 _ الطریق المضيء في تفسیر الحکم لنهج البلاغة للإمام علي (ع)

 

 

الحکمة 29: إن ستر الله عیوبک فلا تغتر

و قال علیه السلام: الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ

 

 

 

ملخص المفاهیم:

ینبغي للعبد أن یکون حذراً دائماً و أن لا یغتر بستر الله عیوبه و ذنوبه، و ینبغي له أن لا یطمئن بغفران ذنوبه و بأن الله قد غفر له لأن الرحمن الرحیم لم یعاقبه حتی الآن علی ذنوبه و أعماله السیئة.

 

 

الملاحظات:

  1. کلمة «الحَذَر» تعني مراقبة النفس و حفظ النفس عن شيء أو شخص. تأتي هذه الکلمة في اللغة العربیة عندما یتعرض الإنسان إلی خطر ما. في کلام أمیر المؤمنین علي علیه السلام، إنّ الذي یجب أن نحمي أنفسنا منه، هو عذاب الآخرة و غضب اللّه بسبب المعاصي المتتالیة.

اللّه غفار و ستار. یحفظ الله بلطفه و عنایته عبده عند ارتکاب الذنب من الفضیحة بین الناس و یحفظ سمعته و یستر علی ذنوبه لیحفظه أوّلا من المزید من الذنوب و ثانیاً، لیهیئه للرجوع و التوبة، لکن لیس الستر دائماً علامة للغفران و العفو عن معاصي العبد!!

لذلک، أحیاناً فإنّ العبد الذي لم یتدارک أموره لتعویض أخطائه و تکفیر ذنوبه، یظن أنّ الله الرحمن الرحیم، قد غفر له و هذا هو من المخاطر و الأضرار التي قد نبّه إلیها الإمام علیه السلام.

 

2. إنّ ذنوب من قد رحلو من هذه الدنیا من دون توبة، ستظهر و تبلی للجمیع في الآخرة. إذن فستر الله عزّوجلّ للذنوب، تکون لهذه الدنیا قطّ و سیرفع الحجاب في الآخرة «یُعْرَفُ المُجرِمونَ بِسیماهُم».

 

 

 

الرسائل

السّتر، هي سنة الله عزّوجلّ و یستر سبحانه و تعالی کثیراً من ذنوبنا و لا یظهرها؛ في حال أنّنا استغللنا ستر الله و رحمته و ظننّا أنّ استمرار لطف الله تعالی، هو نوع من الغفران لذنوبنا، في الحقیقة و من دون أن نعلم، فنحن سائرون إلی عذاب الله شیئاً فشیئاً.

 

 

 

الصفحة الرئيسية – مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

قناة المؤسسة في ایتا:
https://eitaa.com/twonoor
قناة المؤسسة في التلیجرام:
https://t.me/twonoor

الحکمة 29. الحکمة 29. الحکمة 29. الحکمة 29.

 

المزيد: