مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

Quran and Nahj al_Balaghah Institute

مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

مؤسسة القرآن و نهج البلاغة
اشتراک گذاری در telegram
اشتراک گذاری در whatsapp
اشتراک گذاری در print

مؤسسة القرآن ونهج البلاغة

في السفرات القرآنية المتعددة التي قام بها على رضازاده مع والده إلى مختلف أرجاء البلاد، كان عشّاق القرآن يطلبون منه مراراً إقامة مؤسسة قرآنية تخدم المجتمع من خلال استخدامها الأساليب العملية الصحيحة (ولا سيما الأسلوب الذي نجح علي رضازاده من خلاله).

وعلى الرغم من أن إقامة مؤسسة في الوقت الحاضر يستتبع مشكلات مالية كثيرة، إلا أن حجة الإسلام رضازاده توكّل على الله وشمّر عن ساعديه ليقيم “مؤسسة القرآن ونهج البلاغة”. و ذلك أداءً منه لحق المجتمع الإسلامي عليه.
ومن بعد تأسيس هذه الدار التي جمعت بين القرآن ونهج البلاغة في قم جرى فتح شعب لها في كل من مدينة بابُل وخلخال وطهران ليبدأ العمل على تعليم عشّاق القرآن سريعاً وبشكل منظم وبرنامج دقيق.

وقد تم تشكيل صفوف مستقلة للأولاد والبنات والرجال والنساء كي يتعلموا القرآن ونهج البلاغة معاً ويأخذوا بحفظهما.

بل وتمت مشاريع متميزة أثناء العام الدراسي تتناسب مع أوقات الطلاب. حيث تلقّت إقبالاً كبيراً وعلى مختلف المراحل الدراسية. وقد قررت المؤسسة القيام بتعليم عام وتخصصي للقرآن الكريم يشمل القراءة من المصحف والقراءة الصحيحة والتجويد والحفظ والترجمة والتفسير وغيرها. حيث تمت بحول الله إنجازات محمودة من خلال الاستعانة بأساتذة معروفين في هذه المجالات.

والأمر الذي جعل دورات “مؤسسة القرآن ونهج البلاغة” تتمتع بجاذبية أكثر هو استخدامها لوسائل مساعدة في التعليم و إقامتها للمخيمات والسفرات التي تجمع بين السياحة وزيارة العتبات المقدسة، و لقاءاتها بالشخصيات التي تألّقت في عالم القرآن الكريم.

ولكن للأسف واجهت هذه المؤسسة منذ بداية تأسيسها العديد من المشاكل المالية ولم يتم دعمها بالشكل المطلوب. حتى أنها تقوم بتربية طلاب القرآن في مكان مستأجر وأن نصف أوقات مسؤولها يضيع في التفكير بالمصروفات والنفقات وتسديدها بدل التفرّغ للتدريس والتعليم. وأما مبلغ الاشتراك الذي يدفعه المتعلمون في بداية الدورة فإنه لا يفي بكامل ساعات التعليم على الإطلاق، الأمر الذي يدعو المؤسسة إلى توفير بقية النفقات من طرق أخرى.

إن من يهمه أمر القرآن وأهل البيت عليه أن يعلم أن من يرجو مجتمعاً قرآنياً عليه أن ينفق في سبيل ذلك، كما هو الحال في الأموال الطائلة التي تُنفق على النشاطات الرياضية والسينمائية وأبطالها وما إلى ذلك…
إن الإنفاق لمؤسسات القرآن وتكريم الحفّاظ والقّراء وكذا دعمهم بإعلام مناسب هو في الحقيقة تكريم للقرآن وللعمل القرآني في المجتمع. (20)

 

 

يقول سماحة قائد الثورة:

عندما يدخل القرآن إلى المجتمع يُضفي بحلاوته عليه. والقرآن هو المهيمن في بلادنا اليوم، الخطوة الأولى هي تعلّم النص القرآني، وهذا ما يجب أن يتّسع يوماً بعد آخر. إذا كنا نريد للناس أن يتعلموا القرآن فلا بد لطائفة من أن ترتقي إلى العُلى، كغيره من الأمور. كما لو أردتم للرياضة أن تكون شعبية، لا بد من مثول مجموعة أبطال على مرأى من الناس. (21)

 

——————————
(20) ترحب مؤسسة القرآن ونهج البلاغة بتبرعات عشّاق القرآن الكريم في سبيل نشر الثقافة القرآنية وتنشئة المتعلمين. و ذلك على الحساب التالي: حساب جاري 13255، بنك ملي ايران، قم، الفرع الرئيس، ايران.
عنوان المؤسسة: ايران، قم، صفائیة، شارع34
(21) جريدة كيهان، 2/9/1377 (بالتاريخ الهجري الشمسي الإيراني)

 

 

الصفحة الرئيسية – مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

 

المزيد: