مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

Quran and Nahj al_Balaghah Institute

مع الشخصيات

مع الشخصيات
اشتراک گذاری در telegram
اشتراک گذاری در whatsapp
اشتراک گذاری در print

مع الشخصيات

 

من الأمور التي حظي بها علي على أثر حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية و نهج البلاغة هو لقاؤه بالعلماء ومراجع الدين. و قد كان لقاؤه بمن قضوا أعمارهم في تعليم وتعلّم علوم الدين والإفادة من تجاربهم و وصاياهم القيمة أمراً في غاية الأهمية يرسم له طريق المستقبل.
وقد نال علي شرف اللقاء بالسادة العلماء: بهجت، فاضل لنكراني، ميرزا جواد تبريزي، صالحي مازندراني، صافي كلبايكاني، مشكيني، جوادي آملي، نوري همداني، موسوي أردبيلي، حسن زاده آملي، مصباح يزدي، سبحاني، وحظي برعايتهم واهتمامهم.

و الحديث عن كل هذه اللقاءات يحتاج إلى مجال أنسب من هذا، فنكتفي هنا بشيء من التوضيح لثلاثة من لقاءاته:

 

 

 

آیة الله مشکیني

بعد أن استمع آية الله مشكيني لتلاوة علي العربية الفصيحة تعجّب كثيراً و نال استحسانه، لأنه كان يتصور في بادئ الأمر أنه عربي.

 

 

 

آیة الله جوادي آملي

وقد أوصى آية الله جوادي آملي علياً بوصايا مهمة. كان علي يرافق أباه وأخاه في هذا اللقاء الذي بدأ بتعريف علي من قبل حافظ القرآن الكريم السيد مسعود خرّمي.

وبعد أن اطّلع آية الله جوادي آملي على معلومات علي ومحفوظاته وكذا عما لدى أخيه حسن، سرّه ذلك، ثم أخذ يطرح الأسئلة. وبعد أن أجاب علي عنها قال آية الله جوادي آملي بطريقته الهادئة في الحديث: “[هذه النجاحات] هي بفضل دماء الشهداء الطاهرة. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء…”، ثم دعا الله تعالى بالتوفيق لتلاوة القرآن وإدراك مفاهيمه والعمل بأحكامه الوضّاءة.

إحدى نصائح آية الله جوادي آملي لعلي هي أن يسجّل وهو يتلو القرآن ما قد يجول بخاطره من أسئلة في دفتر مستقل، ثم إذا لزم الأمر يناقش ذلك مع غيره أو يستفسر عنه أو يجد حله بنفسه إن شاء الله في المستقبل عندما ينضج فكرياً.

 

وفي جانب آخر من حديثه قال آية الله جوادي آملي إنه يأمل من خلال ذلك الإجابة عن الشبهات و التساؤلات التي تُطرح في المجتمع. و هذا ما يتيسّر من خلال ما يفيضه الله تعالى على حافظ القرآن في كل لحظة.

واستمر آية الله جوادي آملي بحديثه القيّم قائلاً:
“ظاهر القرآن هو مفتاح لباطنه…”
ثم خاطب علياً بقوله:
“لقد وضع الله تعالى المفتاح بيدك وعليك أن تفتح هذه الخزينة. فإذا منحتك الذات الإلهية توفيق حفظ الألفاظ فذاك يعني أنها أعطتك المفتاح. و إذا أُعطي المفتاح فمن يقرأ المفتاح يتلفظ باسم المفتاح. و هذه نعمة إلا أنها لا تزال في مراحلها الأولية…”
وفي نهاية اللقاء ابتهل آية الله جوادي آملي إلى الله تعالى وأضاف: “لقد كان من فضل الإمام الراحل والشهداء أن حظي هؤلاء الأعزة بهذه المائدة (السماوية)”.

 

 

 

آیة الله نوري همداني

وأما آية الله نوري همداني، فبعد أن طرح أسئلة متعددة عن آيات وألفاظ القرآن الكريم، ذكر أسماء بعض السور وكان علي يذكر أرقامها. ثم أشار سماحته إلى الاختلاف الموجود في أرقام خطب وكتب (رسائل) نهج البلاغة في النسخ المختلفة. و قرأ بداية إحدى الخطب. فذكر علي رقم هذه الخطبة وأوضح اختلافه في النسخ، ثم واصل قراءة الخطبة.

بعد ذلك طرح آية الله نوري همداني أسئلة أخرى عن كتب (رسائل) نهج البلاغة وأجاب عنها علي بشكل صحيح. فبارك سماحته لوالده على تربيته براعم من أمثال علي وحسن وأضاف: “كما عملت في مجال الحفظ ونجحوا فيه، فعليك أن تحاول معهم في طلب العلوم الإسلامية من الصرف والنحو والفقه والأصول ليكونوا علماء وباحثين قديرين. آمل أن يكون كل منهما مصباحاً منيراً للمسلمين والمجتمع الإسلامي”.

 

 

 

مع الشخصيات

الصفحة الرئيسية – مؤسسة القرآن و نهج البلاغة

المزيد: